في مديح الظل المتكسر
إلى الصديق والشاعر خميس قلم
خميس
كماء تركناه في الشمس
فاختلطت فيه كل الجهات
ينازعها خطوها
ثم يعود إلى ذاته
صافيا كاالفلج
تفرُّ القصيدة من يده
فستقة
أو لنقل
مشمشا جبليا طريا
خيمة قلبه
كلما شاكسته الحياة
ينصبها وجهة للرفاق
ورد محبته ليس يذبل
في عرصات الظهير
واضح كانشطار الكواكب
وهي تطرز هذا الفضاء
يعلق أسمائنا
بوفاء الصديق
على شرفة
من تلال الحنين
ونغيب
ولكننا لا نعود إلى تلة واحدة
ويدهشنا بهشاشتنا
عندما نتجرد من زيف
أوهامنا،
حين تصفو
دماء التخرص فينا،
ويندحر الظن
والغيرة القاتله
يقول " المُعَلّمُ"[i]
قلب إبني مثل " القظيمة"[ii]
تكفي لإشباع جيش
إبني سيكبرُ
والتجارب
تنظج فيه
زبيب التبصرْ
ويبقى صفاء محبته
ساطعاً مثل "قنّه"[iii]
كانبرا / إبريل 2009
No comments:
Post a Comment