Thursday, September 9, 2010

مخربوا فرحة الأعياد

ستبقى يا وطني جميلا
وسيبقى بهاؤك ساطعا
تصلني روائح أعياد القرى
هنا حيث تنعتق الفضاءات من رعونة الشتاء
هنا الربيع القادم من عمق البهجة
تصلني روائح الأحقاد
والضربات الموحشة للسفلة مخربي الفرح

ولكنك جميل يا وطني
وستبقى جميلا مهما طالت سلالم المأمول
مخربوا الأحلام فرحون الآن بانتصارهم
ولكنه فرح مؤقت فقط
ليس لهم من مكان أكثر بهاء بهم من مزبلة التاريخ

الأرض لبنيها المخلصين
ولكم يا مخربي فرحة العيد
عفن قلوبكم وخسة طواياكم النتنه

ستضيق التنانير بأحقادكم
ولن تتشرف نيرانها بلمس جلودكم العفنة
ستذيبكم الشمس بنورها
الشمس التي تذيب عفنكم المقدس
عفنكم الذي تعيشون عليه
لن تبقي لكم الشمس من أثر

فأذهبوا إلى الجحيم
لن تستطيعوا تدنيس شرف الحلم بغد أجمل
كم بهي هو الأفق بدون عفنكم الخانق